للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخارج إما أهلكن فلا يزل … لشيبة منكم شاكرا آخر الدهر

وأولاده بيض الوجوه وجوههم … تضيء ظلام الليل كالقمر البدر

لهو لهم خير الكهول ونسلهم … كنسل الملوك لا قصار ولا خدر

لساقي الحجيج ثم للشيخ هاشم … وعبد مناف ذلك السيد الفهري

أبوكم قصيّ كان يدعى مجمعا … به جمع الله القبائل من فهر

أبو عتبة الملقي إليّ حباله … أغرّ هجان اللون من نفر غرّ (١)

ويروي «أبو الحارث»، وهو أصح.


(١) - انظر المنمق لمحمد بن حبيب - ط. بيروت ١٩٨٥ ص ٢٣١ - ٢٣٢ مع فوارق كبيرة.