للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* [قال الناظم الرافضي] :

٣١ - فمن تولى بعلي سعدا ... فهو إمام ناطق ومقتدى

أقول: قد سلف لك ما ورد عن أهل السنة من الثناء على أهل البيت ما فيه كفاية لمن كان له بصيرة، وحلت في قلبه الهداية.

وقد ذكرنا أن الروافض لا حظ لهم من ذلك، ولا نصيب لهم مما هنالك، ولو أحبوهم لاقتدوا بهم، واهتدوا بهديهم.

وأنى لهم أن ينالوا هذه الدرجة الرفيعة وقد جعلوا مقت خير أمة أخرجت للناس وسيلة للنجاة وذريعة.

فالحمد لله الذي جعل كلا من أهل السنة هاديا مهديا، وأنالهم بولائهم لعلي وسائر أهل البيت مكانا عليا.

أنا عبد لعبد علي ... غير أني أحب كل الصحابة

<<  <   >  >>