للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* [قال الناظم الرافضي] :

٣٣ - وكم تواترت من الأخبار ... في فضل أهل بيته الأطهار

٣٤ - وآية التطهير والمباهلة ... فيهم ولا مجال للمجادلة

أقول: لم يزل يكرر هذا الرافضي معنى هذين البيتين ظنا منه أنه يروج ذلك على أحد العوام، فضلا عن العلماء الأعلام.

فقد ثبت بما قررناه سابقا أن الروافض نسبوا لأهل البيت ما لا ينسبه العدو إلى عدوه، حاشاهم الله من ذلك. وقد نبهناك سابقا أن الإمامية من الروافض قد حكموا بكفر بعض أهل البيت الذين سبق ذكر أسماء بعضهم.

وفضل أهل البيت أشهر من أن ينبه عليه، وأظهر من أن يشار إليه، وقد امتلأت كتب أهل السنة من ذلك، وفاح نشر عبيرها فيما هنالك.

وأراد بآية التطهير قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} .

وبآية المباهلة قوله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} .

<<  <   >  >>