للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد صرح البخاري في كتاب الأدب أيضا بعيد ذلك الحديث بما رواه مرفوعا: ( «لعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله» ) .

ولا يخفاك أن الروافض قد لهجوا بسب ولعن من ثبت بنصوص الكتاب والسنة والعترة الطاهرة إيمانه وإسلامه.

فوجه كفرهم حينئذ قد علم بالضرورة، ولا محيص لهم عن ذلك بوجه من الوجوه.

* [قال الناظم الرافضي] :

٤٥ - ويحك كيف تدعي العدالة ... في كل صحب خاتم الرسالة

٤٦ - وما من الآيات في مدحهم ... أتت فما زعمته لا يفهم

٤٧ - إذ مقتضى المدح هو الإيمان ... ما لم يكن يمنعه العصيان

<<  <   >  >>