للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٨ - ومقتضى إيمان من قد استقر ... إيمانه نفي الخلود في سقر

أقول: لا يخفى أن من راجع أصل الكتاب، وفهم ما فيه من الخطاب، لا يبقى له في عدالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتياب، فإن فيه من الدلائل ما لا يبقي قولا لقائل.

غير أن البليد لا يفيده التطويل، ولو تليت عليه التوراة والإنجيل، ولا سيما الرافضة الذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأعمى أبصارهم

حتى خفي عليهم الجلي، وأشكل عليهم البديهي الأولي، ولكن مع ذلك أذكر في هذا المقام ما عسى أن يصادف قلبا خاليا من وساوس الشيطان وخيالات الأوهام.

علي نحت القوافي من معادنها ... وما علي إذا لم تفهم البقر

<<  <   >  >>