للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيعة، وهم بيت الكذب على ما

مضى ويأتي، وأكثر رواتهم زنادقة بشهادة الأئمة رضي الله تعالى عنهم، كما يشهد بذلك الكافي وغيره.

وعلى تقدير صحة الرواية، لا حجة فيه لأنه خارج مخرج التهديد والتغليظ، بدليل ما حكم به الأمير كرم الله تعالى وجهه من بقاء إيمان أهل الشام وأخوتهم في الإسلام. ومثل ذلك كثير في الكتاب والسنة.

أو يخص الحرب بما كان -كحرب الخوارج- صادرا عن بغض وعداوة وإنكار لياقة الأمير كرم الله تعالى وجهه للخلافة، باعتبار الدين، وذلك كفر عند كل مؤمن وأدلة التخصيص أكثر من أن تحصر.

وقال بعض: لا شك أن المقصود التشبيه بحذف الأداة كـ " زيد أسد " وكأنه قيل: حربك كحربي، فإن كان الحرب فيه المصدر المبني للفاعل صح أن يكون وجه الشبه الوجوب، أي أن حربك لمن حاربك وبغى عليك من المؤمنين واجب عليك كحربي لمن حاربني من الكافرين، واشتراك الحربين

<<  <   >  >>