للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٥ -وأمر عمرو طفحت به السير ... فشاع ما قد شاع فيه واشتهر

٧٦ - وكفره عند أولي الأبصار ... كالشمس في رابعة النهار

٧٧ - وفي ركونه إلى معاوية ... كفاية عن القضايا الباقية

أقول: الندب وما يرادفه كالمندوب، والأولى، والسنة، والمستحب، ونحو ذلك " ما يمدح فاعله ولا يذم تاركه "؛ لأنه الاقتضاء للفعل غير كف لا على سبيل الجزم، وهو أحد أقسام الحكم الذي هو خطاب الله تعالى المتعلق بفعل المكلف من حيث هو مكلف، اقتضاء جازما أو تخييرا. ولم يرد في شريعة من الشرئع التكليف بسب أحد والإثابة على ذلك فضلا عن شريعة الإسلام التي جاء بها خير الخلق عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام.

<<  <   >  >>