للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بناء على كثرة الناقلين وبلوغهم إلى ذلك المبلغ، ولما كذب الناقلون في مادة أو مادتين ارتفع الاعتماد عن أقسامه ولا يرد هذا في الأنبياء للمعجزة وبتميزهم على غيرهم، وفرق بين التابع والمتبوعبن فافهم.

واما الكبرى: فلأن الأمير قال لأ صحابه: (لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل، فإني لست بفوق أن أخطئ ولا آمن من ذلك في فعلي) ، كذا في النهج.

وهذا لا يصدر عن معصوم، لا سيما وبعده: (إلا أن يلقي الله في نفسي ما هو أملك به مني) . والمعصوم يملكه الله تعالى نفسه.

وأيضا: روى في دعاء الأمير: (اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك ثم خالفه قلبي) كذا في النهج أيضا، فليتدبر حق التدبير.

<<  <   >  >>