للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: (فالعقل حجة ... إلخ) هو كالنتيجة للبيتين اللذين قبله؛ أي العقل حجة فيما استقل به ودل عليه بطريق " الإن " أي " الدليل الإني " وذلك كمعرفة الباري عز اسمه والرسول عليه

الصلاة والسلام. وقد عرفت ما في المقدمات السابقة من الفساد، وإذا فسدت فسدت النتيجة أيضا.

والدليل الإني ما يستدل فيه بالمعلول على العلة، كالعالم بالنظر إلى

<<  <   >  >>