للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عجز الإفحام، وألجموا المعاندين بلجام الإلزام. ومن أين لفئة الضلالة مثل هؤلاء الرجال، فإن كلا منهم أحمق من ربيعة البكاء ومن ناطح الصخرة ولاعق الماء، وأخنث من هيت ودلال وأخبث ممن سارت بخبثه الأمثال، قد زادوا بجهلهم على الحمير، وهذه آثارهم، والبعرة تدل على البعير.

والحمد لله الذي صدقنا وعده، ونصر حزبه وجنده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى الآل والأصحاب ومن أخلص لهم وده. وذلك سنة ١٣٠٤ جمادى الأولى.

<<  <   >  >>