للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* وأما قوله: (فمن عداهم هلكوا ... إلخ) :

إن أراد بهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن اقتفى بأثرهم واهتدى بهديهم -كما هو الظاهر من عقيدته الفاسدة فيهم- فهذا من أجلى الدلائل على كفره وكفر إخوانه؛ لمخالفته لقول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العترة الطاهرين رضي الله تعالى عنهم، كما قدمنا شيئا من ذلك.

وإن أراد غيرهم فهو حق، غير أن سياق كلامه لا يساعد على ذلك.

قال الناظم الرافضي:

١١ - وقد أخذنا قولهم ففزنا ... وعن سوى آل النبي جزنا

١٢ - متخذين مذهب الأطايب ... من آله لا سائر المذاهب

أقول: قد ذكرت في كتابي " رجوم الشياطين " جميع من أخذ فرق

<<  <   >  >>