للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خامسا: ذكر بعض شعائر دينه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة:

فقد جاء في كتاب: بفوشيا برانم «١» وصف لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بأنهم:

" هم الذين يختتنون، ولا يربون القزع، ويربون اللحى، وهم مجاهدون وينادون الناس للدعاء «٢» بصوت عال، ويأكلون أكثر الحيوانات إلا الخنزير، ولا يستعملون الدرباء «٣» للتطهير بل الشهداء هم المتطهرون، ويسمون" بمسلي" «٤» بسبب أنهم يقاتلون من يلبس الحق بالباطل، ودينهم هذا يخرج منا وأنا الخالق". [ث]

وجاء في كتاب" محمد في الأسفار العالمية" ما ترجمه الأستاذ عبد الحق من كتب الزرادشتية بشأن محمد وأصحابه" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون، وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس، ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام، ويومئذ يصبحون هم أتباع النبي رحمة للعالمين، وسادة لفارس ومديان وطوس وبلخ «٥» وإن نبيهم ليكونن فصيحا يتحدث بالمعجزات" «٦» . [ن]


(١) الجزء ٣- فصل ٣، وهو من كتب الهندوس كما سبق ذلك.
(٢) ينادون للدعاء: أي ينادون للصلاة لأن الصلاة دعاء.
(٣) الدرباء نبات يخرج به الهنود الدم من جسم الإنسان ويعدون هذا العمل تطهيرا من الخطايا.
(٤) مسلي" أي يسمون بالمسلمين، دخل عليها شئ من التحريف.
(٥) وهي الأماكن المقدسة للزرادشتيين ومن جاورهم.
(٦) " محمد في الأسفار العالمية" ص ٤٧.

<<  <   >  >>