للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت

سنة إحدى عشرة ومائة

(ذكر الخبر عما كَانَ فِيهَا من الأحداث) فمما كان فيها من ذلك غزوة معاوية بْن هشام الصائفة اليسرى وغزوة سعيد بْن هشام الصائفة اليمنى حتى أتى قيسارية.

قال الواقدي: غزا سنة إحدى عشرة ومائة على جيش البحر عبد الله بْن أبي مريم، وأمر هشام على عامة الناس من أهل الشام ومصر الحكم بن قيس ابن مخرمة بْن المطلب بن عبد مناف.

وفيها سارت الترك إلى أذربيجان، فلقيهم الحارث بْن عمرو فهزمهم.

وفيها ولي هشام الجراح بْن عبد الله الحكمي على أرمينية.

وفيها عزل هشام أشرس بْن عبد الله السلمي عن خراسان، وولاها الجنيد ابن عبد الرحمن المري.

ذكر السبب الذي من أجله عزل هشام اشرس عن خراسان واستعماله الجنيد

ذكر علي بْن محمد، عن أبي الذيال، قَالَ: كان سبب عزل أشرس أن شداد بْن خالد الباهلي شخص إلى هشام فشكاه، فعزله واستعمل الجنيد بْن عبد الرحمن على خراسان سنة إحدى عشرة ومائة.

قَالَ: وكان سبب استعماله إياه أنه أهدى لأم حكيم بنت يحيى بْن الحكم امرأة هشام قلادة فيها جوهر، فأعجبت هشاما، فأهدى لهشام قلادة أخرى، فاستعمله على خراسان، وحمله على ثمانية من البريد، فسأله أكثر من تلك الدواب فلم يفعل، فقدم خراسان في خمسمائة- وأشرس بْن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>