للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت

سنة اثنتين وسبعين ومائة

(ذكر الخبر عما كَانَ فِيهَا من الأحداث) فمن ذلك شخوص الرشيد فيها إلى مرج القلعة مرتادا بها منزلا ينزله.

ذكر السبب في ذلك:

ذكر أن الذي دعاه إلى الشخوص إليها أنه استثقل مدينة السلام، فكان يسميها البخار، فخرج إلى مرج القلعة، فاعتل بها، فانصرف، وسميت تلك السفرة سفرة المرتاد.

وفيها عزل الرشيد يزيد بْن مزيد عن أرمينية، وولاها عبيد الله بْن المهدي.

وغزا الصائفة فيها إسحاق بْن سليمان بْن علي.

وحج بالناس في هذه السنة يعقوب بْن أبي جعفر المنصور.

وفيها وضع هارون عن أهل السواد العشر الذي كان يؤخذ منهم بعد النصف

<<  <  ج: ص:  >  >>