للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابني عم، وكانا أعلم أهل زمانهما كما ذكر لي ابن حميد، عن سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عمرو، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، عن أشياخ من قومه ممن أدرك الجاهلية، فقال شاعر من الانصار وهو خال ابن عبد العزى بن غزية بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار، في حربهم وحرب تبع، يفتخر بعمرو بن طلة ويذكر فضله وامتناعه:

أصحا أم انتهى ذكره ... أم قضى من لذة وطره

أم تذكرت الشباب وما ... ذكرك الشباب أو عصره!

إنها حرب رباعية ... مثلها أتى الفتى عبرة

فسلا عمران أو فسلا ... أسدا إذ يغدو مع الزهره

فيلق فيها أبو كرب ... سابغا أبدانها ذفره

ثم قَالُوا من يؤم بها ... أبني عوف أم النجره

يا بني النجار إن لنا ... فيهم قبل الأوان تره

فتلقتهم عشنقة ... مدها كالغبية النثره

<<  <  ج: ص:  >  >>