للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هشام* وفى سيرة مغلطاى اللهم أيد الاسلام بأبى جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب وفى كتاب الحاكم اللهم أيد الاسلام بعمر بن الخطاب ولم يذكر أبا جهل* ذكر الدار قطنى ان عائشة قالت انما قال النبىّ صلى الله عليه وسلم اللهم عز عمر بالاسلام لان الاسلام يعز ولا يعز فقال عمر يا خباب انطلق بنا الى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقام خباب وسعيد معه حتى أتوا منزل حمزة دار الا رقم التى بأصل الصفا فدقوا الباب فخرج بعض الاصحاب فنظر فى شق الباب فرجع الى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا عمر نعوذ بالله من شرّه فقال افتحوا له الباب فان جاء بخير قبلناه وان جاء بشرّ قتلناه وفى الصفوة فانطلق عمر حتى أتى الدار وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر قال نعم هذا عمر فان يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبىّ صلّى الله عليه وسلم وان يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا قال والنبىّ صلّى الله عليه وسلم داخل يوحى اليه ففتح لعمر الباب فدخل فاستقبله رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى صحن الدار فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل سيفه وفى المنتقى أخذ ساعده وانتهزه فارتعد عمر هيبة لرسول الله صلّى الله عليه وسلم وجلس فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك ما أنزل بالوليد بن المغيرة يعنى الخزى والنكال اللهم هذا عمر بن الخطاب اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب ققال عمر اشهد انك رسول الله وقال اخرج يا رسول الله وعن ابن عباس سئل عمر عن وجه تسميته الفاروق فأخبر أن حمزة أسلم قبله بثلاثة أيام ثم شرح الله صدره للاسلام فقال الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى فما فى الارض نسمة أحب اليه من نسمة رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال لاخته أين رسول الله صلّى الله عليه وسلم قالت فى دار الا رقم عند الصفا فأتى عمر الدار وحمزة فى أصحابه جلوس فى الدار ورسول الله صلّى الله عليه وسلم فى البيت فضرب عمر الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة ما لكم قالوا عمر بن الخطاب فخرج اليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم نثره نثرة فما تمالك عمران وقع على ركبتيه فقال ما أنت بمنته يا عمر فقال أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد فقال يا رسول الله ألسنا على الحق ان متناوان حيينا قال بلى والذى نفسى بيده انكم على الحق ان متم وان حييتم فقال ففيم الاخفاء* وفى المنتقى قال يا رسول الله علام نخفى ديننا ونحن على الحق وهم على الباطل فقال يا عمر انا قليل فقد رأيت ما لقينا فقال عمر والذى بعثك بالحق لا يبقى مجلس جلست فيه بالكفر الا جلست فيه بالايمان ثم خرج فى صفين حمزة فى أحدهما وعمر فى الآخر له كديد ككديد الطحين حتى دخلوا المسجد فنظر قريش الى عمر والى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق* وفى المنتقى ولما أسلم عمر قال يا رسول الله لا ينبغى أن نكتم هذا الدين أظهر دينك يا محمد فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلم ومعه المسلمون وعمر امامهم ومعه سيفه ينادى لا اله الا الله محمد رسول الله حتى دخل المسجد الحرام فنظرت قريش فقالوا لقد أتاكم عمر مسرورا قالوا ما وراءك يا عمر قال ورائى لا اله الا الله محمد رسول الله فان تحرّك أحد منكم لا مكنن سيفى منه ثم تقدّم امام رسول الله صلّى الله عليه وسلم يطوف ويحميه حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه* وفى المواهب اللدنية قال عمر بعد ما أسلم ثم خرجت فذهبت الى رجل لم يكن يكتم السرّ فقلت له انى صبأت قال فرفع صوته بأعلاه ألا انّ ابن الخطاب قد صبأ فما زال الناس يضربونى وأضربهم فقال خالى ما هذا قيل ابن الخطاب فقام على الحجر وأشار بكمه فقال ألا انى قد أجرت ابن أختى فانكشف الناس

عنى فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الاسلام* وفى الصفوة عن ابن عمر أنّ النبىّ صلّى الله عليه وسلم دعا لعمر فقال اللهم أعز الاسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>