للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فزارة بعشرة أواق واوّل فرس غزا عليه واوّل غزاة غزاها عليه أحد* وفى نور العيون وكان عليه السلام عليه يوم أحد* وفى المواهب اللدنية وكان أغر محجلا طلق اليمين كميتا* وقال ابن الاثير كان أدهم وكذا فى حياة الحيوان* وفى القاموس السبحة بالفتح فرس للنبىّ صلى الله عليه وسلم* وفى حياة الحيوان وهو الذى سابق عليه فسبق ففرح به وفى غيرهما كان قد سبق فسبح عليه فسمى سبحة* وفى المواهب اللدنية سبحة بالموحدة من قولهم فرس سابح اذا كان حسن مدّ اليدين فى الجرى* قال ابن بنين هى فرس شقراء اشتراها من أعرابى من جهينة بعشر من الابل* وفى القاموس المرتجز بن الملاءة فرس للنبىّ صلى الله عليه وسلم سمى به لحسن صهيله اشتراه من سواد بن الحارث بن ظالم* وفى المواهب اللدنية المرتجز بضم الميم وسكون الراء وفتح التاء وكسر الجيم بعدها زاى سمى به لحسن صهيله مأخوذ من الرجز وهو ضرب من الشعر وكان أبيض وهو الذى شهد له فيه خزيمة بن ثابت فجعل شهادته شهادة رجلين* وفى حياة الحيوان الفرس الذى اشتراه النبىّ صلى الله عليه وسلم من الاعرابى وشهد له خزيمة اسمه المرتجز وقيل كان أبيض واسم الاعرابى سواد بن الحارث بن ظالم المحاربى وكان عليه السلام ابتاعه منه واستتبعه النبىّ صلى الله عليه وسلم ليقبض ثمنه وأسرع النبىّ صلى الله عليه وسلم المشى وأبطأ الاعرابى فطفق رجال يعترضون الاعرابى فيساومون الفرس لا يشعرون أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم ابتاعه حتى زاد بعضهم الاعرابى فى السوم على ثمن الفرس فنادى الاعرابى النبىّ عليه السلام فقال ان كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه والابعته فقام النبىّ صلى الله عليه وسلم حين سمع صوت الاعرابى فقال أو ليس قد ابتعته منك قال لا والله ما ابتعتك فقال النبىّ صلى الله عليه وسلم قد ابتعته منك فطفق الناس يلوذون برسول الله والاعرابى وهما يتراجعان فطفق الاعرابى يقول هلم بشاهدك قال خزيمة أنا أشهد فأقبل النبىّ صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال بم تشهد قال بتصديقك يا رسول الله فجعل النبىّ صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين أخرجه أبو داود والنسائى والحاكم* وفى رواية قال خزيمة بأبى أنت وأمى يا رسول الله أصدّقك على أخبار السماء وما يكون فى غدو لا أصدقك فى ابتياعك هذا الفرس فقال النبىّ صلى الله عليه وسلم انك ذو شهادتين يا خزيمة وكان يقال له ذو الشهادتين وكان معه راية بنى خطمة فى غزوة الفتح وشهد صفين مع علىّ وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين* قال السهيلى فى مسند الحارث زيادة وهى أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم ردّ الفرس على الاعرابى وقال لا بارك الله لك فيها فأصبحت من الغد شائلة برجليها أى ماتت* وفى الصفوة وربما جعل بعضهم الاسمين يعنى السكب والمرتجز لواحد* وفى القاموس اللزاز ككتاب فرس للنبىّ صلى الله عليه وسلم أهداها المقوقس مع مارية* وفى المواهب اللدنية سمى به لشدّة تلززه واجتماع خلقه ولزبه الشئ لزق به كأنه يلتزق بالمطلوب لسرعته أهداها له المقوقس الطرب بالطاء المهملة والمعجمة ككتف فرس للنبىّ صلى الله عليه وسلم كذا فى القاموس* وفى المواهب اللدنية الظرب بالظاء المعجمة آخره باء موحدة واحد الظراب سمى به لكبره وسمنه وقيل لقوّته وصلابة حافره أهداها له فروة بن عمرو الجذامى* وفى القاموس اللحيف كأمير وزبير فرس لرسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان يلحف الارض بيديه أهداه له ربيعة بن أبى البراء وفى غيره فأثابه عليه فرائض من نعم بنى كلاب أورد اللحيف فى القاموس بالحاء المهملة والجيم* وفى المنتقى بالجيم وقال من قولهم سهم لجيف اذا كان سريع المرّ* وفى المواهب اللدنية اللحيف بالمهملة أهداها له ربيعة بن أبى براء سمى به لسمنه وكبره كأنه يلحف الارض أى يغطيها بذنبه لطوله فعيل بمعنى فاعل يقال لحفت الرجل باللحاف طرحته عليه ويروى بالجيم وبالخاء المعجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>