للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابع: في التنبيه على الأخبار الباطلة والحكايات المستحيلة. الفن الثامن: في ذكر قصور حمير وحكمها وحروبها. الفن العاشر: في معارف همدان، وفي أثناء هذا الكتاب جمل حسان من حساب القرانات وأوقاتها، ونبذ من علم الطبيعة وأحكام النجوم، وآراء الأوائل في قدم العالم وحدوثه، واختلافهم في أدواره وفي تناسل الناس ومقادير أعمارهم، وغير ذلك.

وله بعد هذا تواليف حسان، ومات في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.

- ٣٦٩-

[الحسين بن أحمد الزوزني النحوي الضرير]

أبو عبد الله: ويخاطب بالقاضي. مات في سنة ست وثمانين وأربعمائة ومن مليح منظومه:

فتى لا يقتني غير المعالي ... ولا يرضى سوى العلياء جارا

حوى من كلّ مكرمة نصيبا ... فأنجد في العلوم كما أغارا

فلو كانت مكارمه هلالا ... لما لاقى محاقا أو سرارا

ولو كانت فضائله نجوما ... لما رضيت لها الفلك المدارا

ولو كانت شمائله شمولا ... لما ألقت لساريها الخمارا

مصنفاته: كتاب المصادر. كتاب القانون في علم الأصول. كتاب «شرح نحو أبي الحسن الضرير النحوي» . كتاب شرح السبع الطوال.

- ٣٧٠-

[الحسين بن أحمد بن بطويه]

أبو عبد الله النحوي: لا أعلم من أمره شيئا. ومما أنشدت من شعره:


[٣٦٩]- ترجمة الزوزني هذه من المختصر، ولم يترجم له الصفدي في نكت الهميان، وهذا قد يعني عدم ورودها في الوافي أيضا. وهو شارح المعلقات السبع، وشرحه طبع كثيرا، ومخطوطاته كثيرة جدا.
[٣٧٠]- ترجمته في الوافي ١٢: ٣٣٠ (وهو ينقل عن ياقوت) وبغية الوعاة ١: ٥٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>