للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسالم بن عبد الله، فلما ولي عمر بن العزيز الخلافة قصده، فلما استأذن عليه قال له الحاجب: إنه في شغل بردّ المظالم، فترقّب خروج عمر للصلاة فلما خرج ناداه فقال:

يا عمر الخيرات والمكارم ... وعمر الدسائع العظائم

إني امرؤ من قطن بن دارم ... أسدّ حقّ المسلم المسالم

بيع يمين بالإخاء الدائم ... إذ ينتحي والله غير نائم

ونحن في ظلمة ليل عاتم ... عند أبي عون وعند سالم

فدخل عمر على أمهات أولاده فما زال يجمع من عندهنّ العشرة والعشرين حتى جمع له ثلاثمائة فأعطاه إياها. مات دكين هذا سنة تسع ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>