للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الميامين» «١» .

لقي جماعة من النسابين، أخذ عنهم علم النسب، وسافر [في] البلاد، ولقي الأشراف والعلويين، واستقصى أنسابهم «٢» . قال الشريف أبو الغنائم: أردت المسير إلى دمشق، فودّعت الشريف أبا يعلى حمزة بن الحسن بن العباس القاضي المعروف بفخر الدولة، وكان إذا ذاك بمصر، وقلت وقت توديعي:

استودع الله مولاي الشريف وما ... يحويه من نعم يبقى ويبليها

كأنني وقت توديعي لحضرته ... ودّعت من أجله الدنيا وما فيها

فلما سمع البيتين أقسم عليّ أن أقيم فأقمت، وأنعم عليّ.

[[٦٤٤] عبد الله بن الحسين بن سعد القطربلي،]

صاحب التاريخ: تقلد عمالة بلد إسكاف، وكان من أهل العلم والأدب، وقد حفظ وسمع، وكان راوية لأشعار المحدثين، وكانوا يقصدونه لبره لهم وصلاته، فمما أنشدت من شعره:

جارية أذهلها اللعب ... عما يلاقي الهائم الصبّ

شكوت ما ألقاه من حبّها ... فأقبلت تسأل ما الحب


[٦٤٤]- هذه الترجمة من المختصر؛ وانظر الفهرست: ١٣٨ وعدّ له سوى كتاب التاريخ: كتاب فقر البلغاء.
كتاب المنطق، والوافي ١٧: ١٣٨ (وأورد الصفدي ما جاء هنا تماما، وزاد له ثلاث أبيات صنعها في عبدون بن مخلد النصراني لما جلس للمظالم بسرّ من رأى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>