للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كسرى ابرويز قد قال له منجموه إنك تقتل، فقال: لأقتلن الذي يقتلني، فأمر بسم فخلط له في أدوية ثم كتب عليه: «دواء للجماع مجرب، من أخذ منه وزن كذا وكذا مرة.. وصيره في خزانة الطب، فلما قتله ابن شيرويه وفتش خزائنه مرّ به فقال في نفسه: أبهذا الدواء كان يقوى على شيرين؟ فأخذ منه فمات، فقتله أبوه وهو ميت.

ومما أنشده أبو بكر محمد بن خلف المرزبان لابن خرداذبة:

في مثل وجهك يحسن الشعر ... ويكون فيه لذي الهوى عذر

ما إن نظرت إلى محاسنه ... إلا تداخلني له كبر

تتزين الدنيا بطلعته ... ويكون بدرا حين لا بدر

وله من الكتب: كتاب أدب السماع. كتاب جمهرة أنساب الفرس والنواقل.

كتاب المسالك والممالك. كتاب الطبيخ. كتاب اللهو والملاهي. كتاب الشراب.

كتاب الأنوار. كتاب الندام والجلساء.

[[٦٨٠] عبيد الله بن أحمد بن محمد]

، أبو الفتح النحوي المعروف بجخجخ (بجيم ثم خاء ثم جيم ثم خاء) : سمع البغوي وابن دريد، وكان ثقة صحيح الكتابة، وصنف: مجالسة العلماء، والعزلة والانفراد. وأخبار جحظة وغير ذلك. [ومولده سنة ست وثمانين ومائتين، وتوفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة] .

[[٦٨١] عبيد الله بن عبد الرحيم أبو القاسم الأصبهاني:]

أحد فضلاء أصبهان وأدبائها، له تصانيف منها كتاب أخبار أبي الطيب، وكتاب استدرك فيه على ابن جني في كتابه الصغير المسمى بالواضح؛ ولا أعرف من حاله شيئا إلا أنه كان حيا سنة إحدى وأربعمائة.


[٦٨٠]- عن بغية الوعاة ٢: ١٢٦ وفيه تصريح بالنقل عن ياقوت؛ وانظر: إنباه الرواة ٢: ١٥٢ ونزهة الألباء: ٢١٠.
[٦٨١]- ترجمته عن الوافي (الضائع: ١١٤ رقم: ٢٦) وفيه يصرح الصفدي بنقله عن ياقوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>