للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعر الذؤابة والعذار ... قاما بعذري واعتذاري

بأبي الذي في خدّه ... ماء الصبا ولهيب نار

سكرت لواحظه وقلبي ... ما يفيق من الخمار

عابوا امتهاني في هوا ... هـ كأنني أنا «١» باختيار

ومن الصواب وها عذا ... ري شائب خلع العذار

وله أيضا «٢» :

تعرف في وجهه إذا ما ... رأيته نضرة النعيم

كأنما خدّه «٣» حباب ... بتّ به ليلة السليم

ولي غريم لوى ديوني ... ليت غرامي على غريمي.

[[٧٥١] علي بن الحسين الآمدي النحوي]

أبو الحسن: ذكره محمد بن إسحاق النديم، وذكر أنه خرج إلى مصر فأقام بها، وكان منقطعا إلى أبي الفضل ابن حنزابة الوزير، وخطه صحيح مليح، ولم يثبت له مصنفا.

قلت أنا: وهو من مشايخ عبد السلام بن الحسين البصري اللغوي «٤» وجدت


[٧٥١]- هذا الآمدي الذي يترجم له ياقوت سمّاه ابن النديم في الفهرست: ٨٩ محمد بن عبد الله بن صالح الآمدي (وهو في طبعة فلوجل: الأسدي) وقال فيه: خرج عن بغداد إلى مصر، وكان منقطعا إلى ابن حنزابة وخطه مليح صحيح؛ فلا أدري كيف وقع الاضطراب؛ قلت: والسيوطي في بغية الوعاة ٢: ١٦٢ ينقل عن ياقوت، فلا خلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>