للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال جعفر بن يحيى: لم ير أبدع في فنه من الكسائي في النحو، والأصمعي في الشعر، والفزاري في النجوم، وزلزل في ضرب العود.

وللفزاري القصيدة التي تقوم مقام ريجات المنجمين، وهي مزدوحة طويلة تدخل مع تفسيرها [في] عشرة أجلاد أولها:

الحمد لله العليّ الأعظم ... ذي الفضل والمجد الكبير الأكرم

الواحد الفرد الجواد المنعم ... الخالق السبع العلى طباقا

والشمس يجلو ضوؤها الأعساقا ... والبدر يملا نوره الافاقا

وهي هكذا ثلاثة أقفال، ثلاثة أقفال.

[٩٤٤]

[محمد بن ابراهيم العوامي:]

قال ابن إسحاق: يعرف بالقاضي، وكان صديقي، وتوفي بعد الخمسين والثلاثمائة، وله كتاب الاصلاح والايضاح في النحو.

[٩٤٥]

[محمد بن إبراهيم بن عمران بن موسى الجوزي الأديب،]

أبو بكر النحوي:

من جور فارس، وكان من الأدباء المنقّرين، علامة في معرفة الأنساب وعلوم القرآن، نزل نيسابور مدة وكثر الانتفاع به، وسمع حماد بن مدرك وجعفر بن درستويه الفارسيين وأبا بكر محمد بن دريد وأقرانهم. قال الحاكم: وجاءنا نعيه من فارس سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.


(٩٤٤) - ترجمة العوامي في إنباه الرواة ٣: ٦٥ والفهرست: ٩٤ وبغية الوعاة ١: ١٧.
(٩٤٥) - ترجمته في الوافي ٢: ٧ وبغية الوعاة ١: ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>