للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له، ثم عاد إلى نيسابور، ثم توجه إلى مكة وجاور بها، ثم عاد إلى غزنة ورجع إلى نيسابور، ثم انتقل إلى اسفراين، ثم استوطن جرجان إلى أن مات، وقرأ عليه أهلها:

منهم عبد القاهر الجرجاني، وليس له أستاذ سواه. وللصاحب ابن عباد مكاتبات إليه مدونة، وله تصانيف منها كتاب الهجاء. وكتاب الشعر، مات سنة احدى وعشرين وأربعمائة، ومن شعره:

ولا غصن إلا ما حواه قباؤه ... ولا دعص إلا ما خبته مآزره

وأمضى من السيف المنوط بخصره ... إذا شيم سيف تنتضيه محاجره

[[١٠٤٢] محمد بن الحسين بن محمد الطبري النحوي]

يعرف بابن نجدة: مشهور في أهل الأدب، وله خطّ مرغوب فيه قرأ على الفضل بن الحباب الجمحي أبي خليفة.

ومن شعره:

شفاء العمى حسن السؤال وانما ... يطيل العمى طول السكوت على الجهل

فكن سائلا عما عناك فانما ... خلقت أخا عقل لتسأل بالعقل

[[١٠٤٣] محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله بن محمود]

بن فورّجه- بضم الفاء وسكون الواو وتشديد الراء المفتوحة وفتح الجيم- البروجردي: أديب فاضل مصنّف، له كتاب الفتح على أبي الفتح، والتجني على ابن جني، يردّ فيه على أبي الفتح ابن جني في شرح شعر المتنبي، ومولده في ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثمائة، كان موجودا سنة خمس وخمسين وأربعمائة ومن شعره:


[١٠٤٢] ترجمة ابن نجدة في الوافي ٢: ٣٧٦ وبغية الوعاة ١: ٩٤.
[١٠٤٣] ترجمة ابن فورجة في تتمة اليتيمة ١: ١٢٣ والوافي ٣: ٢٤ والفوات ٣: ٣٤٤ وبغية الوعاة ١: ٩٦ والبلغة: ٧٤ وانباه الرواة ١: ٣٣٤ (واسمه حمد بن محمد) وقد طبع له كتاب باسم الفتح على أبي الفتح تحقيق عبد الكريم الدجيلي (بغداد: ١٩٧٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>