كتاب معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

تلاميذ أبي علي الفارسي، أملى عليه «المسائل القصريات» وبه سميت، وأظنه من قصر ابن هبيرة من نواحي الكوفة، وقرأت في «المفاوضة» انه لما كان حدثا كان أبو علي الفارسي يتعشقه ويخصه بالطرف ويحرص على الاملاء عليه والالتفات إليه، مات شابا.

[[١٠٦٠] محمد بن العباس أبو بكر الخوارزمي]

الشاعر المشهور: يقال له الطبرخزي لأنه كانت أمه من خوارزم وأبوه من طبرستان، وكان ابن أخت محمد بن جرير الطبري «١» .

قال الحاكم في «تاريخه» كان أوحد عصره في حفظ اللغة والشعر، وكان يذاكرني بالأسماء والكنى حتى يحيرني من حفظه....

وقد أقام الخوارزمي بالشام مدة وسكن حلب وتوفي بنيسابور سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ...

(قال ياقوت) : قرأت في آخر ديوانه له:

بآمل مولدي وبنو جرير ... فأخوالي ويحكي المرء خاله

فها أنا رافضي عن تراث ... وغيري رافضي عن كلاله

..... [وجرت بينه وبين البديع الهمذاني مناقضات ذكرها ياقوت في كتاب معجم الأدباء في ترجمتيهما] .

[١٠٦٠] ترجمة الخوارزمي في اليتيمة ٤: ١٩٤ وتاريخ بغداد ٣: ١١٩ وابن خلكان ٤: ٤٠٠ واللباب (الطبرخزي) وتاريخ ابن الأثير ٩: ١٠١ ورسائل البديع: ٢٨- ٨٤ (مناظراتهما) والوافي ٣: ١٩١ (وعنه نقلت هذه الترجمة) وبغية الوعاة ١: ١٢٥ والشذرات ٣: ١٠٥ وله ذكر في أخلاق الوزيرين للتوحيدي؛ وانظر سير الذهبي ١٦: ٥٢٦ (ولا بد أن تكون الترجمة في أصل ياقوت طويلة ...
ولكني رأيت ألا أخلي موضعهاهنا من بعض ما أورده ياقوت وانظر الضائع: ١٥١) .