للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أغرّ سدوسيّ نماه إلى العلا ... أب كان صبّا بالمكارم والمجد

أتينا أبا فيد نؤمّل سيبه ... ونقدح زندا غير كاب ولا صلد

فأصدرنا بالفضل والبذل والغنى ... وما زال محمود المصادر والورد

كساني ولم أستكسه متبرعا ... وذلك أهنى ما يكون من الرفد

كساء جمال إن أردت جمالة ... وثوب شتاء إن خشيت من البرد

كسانيه فضفاضا إذا ما لبسته ... ترنحت مختالا وجرت عن القصد

ترى حبكا فيه كأنّ اطّرادها ... فرند حسام نصله سلّ من غمد

سأشكر ما عشت السدوسيّ برّه ... وأوصي بشكر للسدوسيّ من بعدي

وصنّف مؤرج: غريب القرآن. كتاب الأنواء. كتاب المعاني. كتاب جماهير القبائل. حذف [من] نسب قريش «١» ، وغير ذلك.

[[١١٦٧] موسى بن بشار أبو محمد، مولى تيم بن مرة:]

وقيل مولى بني سهم، القرشي بالولاء الملقب بشهوات، لقب بذلك لأنه كان سؤولا ملحفا إذا رأى شيئا أعجبه من متاع أو ثياب تباكى، فإذا قيل له مالك؟ قال: أشتهي هذا، فلقب شهوات، وقيل بل كان يجلب القند والسكر إلى البلد، فقالت امرأة من أهله: ما يزال موسى يجيئنا بالشهوات فغلب ذلك عليه.

وكان شاعرا مجيدا من شعراء الأمويين يستجدي خلفاءهم وأمراءهم، وكان يدخل على سليمان بن عبد الملك وينشده، ومن مشهور شعره قوله في الأمير سعيد بن خالد العثماني:


[١١٦٧] ترجمة موسى شهوات في الشعر والشعراء: ٤٨١ والأغاني ٣: ١٤٧ ومعجم المرزباني: ٢٨٦ والخزانة ١: ١٤٤ والسمط: ٨٠٧ ونسب قريش: ٢٤٠ وله شعر كثير في جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار؛ قلت: وموضع هذه الترجمة معجم الشعراء لا معجم الأدباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>