للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

وعهدي بالصبا زمنا وقدّي ... حكى ألف ابن مقلة في انتصاب

وصرت الآن منحنيا كأني ... أفتّش في التراب على شبابي

[[١٢٢٨] يحيى بن سعيد بن هبة الله بن علي بن زبادة]

الشيباني الواسطي ثم البغدادي: كان كاتبا أديبا شاعرا مشاركا في الفقه والكلام والرياضي، أخذ الأدب عن أبي منصور الجواليقي وغيره، وولي النظر في ديوان البصرة ثم بواسط والحلة، ثم قلد النظر في المظالم، ورتّب حاجبا بباب المتولي، ولما قتل الاستادار هبة الله ابن الصاحب «١» ولي الاستادارية مكانه، ثم عزل وقلد ديوان الانشاء والنظر في ديوان المقاطعات، فبقي على ذلك حتى مات.

وكانت وفاته في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ومولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

ومن شعره:

إني لتعجبني الفتاة إذا رأت ... أنّ المروءة في الهوى سلطان

لا كالتي وصلت وأكبر همها ... في جذرها النقصان والرجحان

وكذاك شمس الأفق برج علوّها ... حمل وبرج هبوطها الميزان

وقال «٢» :

إن كنت تسعى للسعادة فاستقم ... تنل المراد وتغد أول من سما


[١٢٢٨] ترجمة يحيى بن سعيد الواسطي في الكامل لابن الأثير ١٢: ٥٨ وذيل الروضتين: ١٤ وتكملة المنذري رقم: ٤٥٨ وابن خلكان ٦: ٢٤٤ وابن الفوطي (في معجم الألقاب) رقم: ٣١٩٧ وعبر الذهبي ٤: ٢٨٤ وسير الذهبي ٢١: ٣٣٦ والمشتبه: ٣٤٣ والبداية والنهاية ١٣: ١٧ والشذرات ٤: ٣٨١ والتاج (زبد) ..

<<  <  ج: ص:  >  >>