للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأدمعي تجري ولا ينثني ... كدمعها المنسبل الهامل

وزفرتي ترقا كما ترتقي ... زفرتها شوقا إلى قاتلي

والجسم مني محرق ذابل ... كقلبها المحترق الذابل

والنار من قلبي ومن قلبها ... تذيب جسمينا ولا تاتلي.

[[٦٧١] عبد الحميد بن عبد المجيد،]

الأخفش الأكبر أبو الخطاب، مولى قيس بن ثعلبة: إمام في العربية، لقي الأعراب وأخذ عنهم وعن أبي عمرو بن العلاء وطبقته، وأخذ عنه أبو عبيدة وسيبويه والكسائي ويونس، وكان دينا ورعا ثقة.

قال المرزباني: هو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسروها. وله ألفاظ لغوية انفرد ينقلها عن العرب.

[[٦٧٢ ب] عبد السلام بن محمد الجبائي أبو هاشم:]

قدم مدينة السلام سنة أربع عشرة وثلاثمائة. وكان ذكيا حسن الفهم ثاقب الفطنة، صانعا للكلام مقتدرا عليه قيّما به؛ وتوفي سنة احدى وعشرين وثلاثمائة.


[٩٧١ و] هذه الترجمة عن الوافي ١٦: ٨٠ بايجاز وان لم يصرح بالنقل عن ياقوت والجملة الأخيرة من إنباه الرواة. وله ترجمة في مراتب النحويين: ٤٦ وطبقات الزبيدي: ٣٥ ونزهة الألباء: ٤٣- ٤٤ وإنباه الرواة ٢: ١٥٧ ونور القبس: ٤٧ وابن خلكان ٢: ٣٨٠، ٣: ٣٠١ وسير الذهبي ٧: ٣٢٣ والبلغة: ١١٩ والنجوم الزاهرة ٢: ٨٦ وبغية الوعاة ٢: ٧٤؛ ولا بد أن ترجمته في ياقوت سقطت، وقد رأيت باثبات هذا الموجز ألا أترك موضعه خاليا.
[٥٧٢ ب] هذه الترجمة من الفهرست: ٢٢٢ وانظر في ترجمة أبي هاشم: تاريخ بغداد ١١: ٥٥ والأنساب (الجبائي) والمنتظم ٦: ٢٦١ وابن خلكان ٣: ١٨٣ وعبر الذهبي ٢: ١٨٧ وسير الذهبي ١٥: ٦٣ والبداية والنهاية ١١: ١٧٦ وطبقات المعتزلة: ٩٤ والشذرات ٢: ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>