للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو الوليد ابن محمد بن عامر قريبا من سنة أربعين وأربعمائة با شبيلية؛ ومن شعره في الربيع:

أبشر فقد سفر الثرى عن بشره ... وأتاك ينشر ما طوى من نشره

متحصّنا من حسنه في معقل ... عقل العيون على رعاية زهره

فضّ الربيع ختامه فبدا لنا ... ما كان من سرّائه في سرّه

من بعد ما سحب السحاب ذيوله ... فيه ودرّ عليه أنفس درّه

[فاشكر لآذار بدائع ما ترى ... من حسن منظره النضير وخبره]

شهر كأنّ الحاجب ابن محمد ... ألقى عليه مسحة من بشره

[٢٥٥]

[إسماعيل بن مجمع الأخباري]

: ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال: هو أحد أصحاب السير والأخبار، ومعروف بصحبة الواقديّ المختصّ به، مات سنة سبع وعشرين ومائتين. له من التصنيف كتاب أخبار النبي صلى الله عليه وسلّم ومغازيه وسراياه.

[٢٥٦]

[إسماعيل بن موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الجواليقي]

: يكنى أبا محمد، كان إمام أهل الأدب بعد أبيه أبي منصور بالعراق، واختص بتأديب ولد الخلفاء، مات في شوال سنة خمس وسبعين وخمسمائة، وكان مليح الخطّ جيّد الضبط، يشبه خطّه خطّ والده، وكانت له معرفة حسنة باللغة والأدب، وكانت له حلقة بجامع القصر يقرىء فيها الأدب كلّ جمعة. سمع منه ابن الأخضر وابن حمدون


[٢٥٥]- الفهرست: ١١٢ والوافي ٩: ١٩٥.
[٢٥٦) - ترجمة ابن الجواليقي في إنباه الرواة ١: ٢١٠ وذيل طبقات الحنابلة ١: ٣٤٦ وتاريخ الدبيثي: ٢٥٠ والوافي ٩: ٢٣٠ وبغية الوعاة ١: ٤٥٧ والشذرات ٤: ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>