للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر نسبه:

في «الجماهر» (١٦١) و «الاستيعاب» : هو عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح.

وفي «الاستيعاب» (١٢٢١) شهد عمير بدرا كافرا، وكان من أبطال قريش، وشيطانا من شياطينها، وأسر ابنه وهب بن عمير يومئذ، ثم قدم عمير المدينة يريد الفتك برسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأخبره رسول الله صلّى الله عليه وسلم خبره، وشهد معه فتح مكة، وقيل: إن عمير بن وهب أسلم قبل وقعة بدر، وشهد أحدا مع النبي صلّى الله عليه وسلم، وعاش إلى صدر من خلافة عثمان.

وفي «الاستيعاب» (١٥٦١) أيضا: وهب بن عمير بن وهب بن خلف أسر يوم بدر كافرا، ثم قدم أبوه المدينة فأسلم، فأطلق له رسول الله صلّى الله عليه وسلم ابنه وهب بن عمير فأسلم، وكان له قدر وشرف، وهو الذي بسط له رسول الله صلّى الله عليه وسلم رداءه إذ جاء يطلب الأمان لصفوان بن أمية، ومات بالشام مجاهدا، رحمه الله تعالى ورضي عنه.

قال أبو عمر (١٢٢٣) رحمه الله تعالى: وقد قيل إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بسط أيضا لعمير بن وهب رداءه، وقال: الخال والد. ولا يصحّ إسناده، وبسط الرداء لوهب بن عمير أشهر وأكثر.

قال أبو عمر (٧٢٠) قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إنّ عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية ببرد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أمانا لصفوان.

وذكر مالك عن ابن شهاب الذي جاءه برداء رسول الله صلّى الله عليه وسلم هو ابن عمه وهب بن عمير، فالله أعلم.

قال أبو عمر: وكان إسلامهما معا أو متقاربا.

تنبيه:

جاء في هذا الخبر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال لعمير بن وهب

<<  <   >  >>