للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرابعة: في «الأفعال» لابن طريف: نقمت الشيء ونقمته- بفتح القاف وكسرها- أنكرته.

الخامسة: في «المعلم» قوله صلّى الله عليه وسلم: «احتبس أعتاده» قال الهروي وغيره: العتاد ما أعدّه الرجل من السلاح والدوابّ والآلة للحرب، ويجمع أيضا أعتد وأعتدة.

السادسة: قد تقدم الكلام على الصنو عند ذكر العباس عم النبي صلّى الله عليه وسلم في باب السقاية.

السابعة: في «الاكمال» قول عمر لعديّ: أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طيء، أي فرحتهم وسرتهم، وضدّه سواد الوجه عند الحزن والغمة بما يكره.

[الفصل الثالث في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم]

١- عمر بن الخطاب

رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب الوزير، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.

٢- خالد بن سعيد بن العاصي:

في «الاستيعاب» (٤٢٠) هو خالد بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، يكنى أبا سعيد، أسلم قديما، يقال إنه أسلم بعد أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما، وكان ثالثا أو رابعا، وقيل كان خامسا.

وقال إبراهيم بن عقبة: سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد تقول: كان أبي خامسا في الإسلام، قلت: من تقدمه؟ قالت: علي بن أبي طالب، وابن أبي قحافة، وزيد بن حارثة، وسعد بن أبي وقاص. وهاجر إلى الحبشة المرة الثانية، وأقام بها بضع عشرة سنة، ثم قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم بخيبر.

وشهد أبي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم عمرة القضية وفتح مكة وحنينا

<<  <   >  >>