للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي «الغريبين» في الحديث: رأيت عقيلا يقبل غرب زمزم أي يتلقاها فيأخذها، يقال قبلت الدلو أقبلها، وفي «المحكم» والقابل الذي يقبل الدلو، قال زهير «١» :

[من البسيط]

وقابل يتغنّى كلّما قدرت ... على العراقي يداه قابلا دفقا «٢»

وقبلت القابلة الولد قبالة كما يقبل المستقي الغرب وهي قابلة المرأة وقبيلها، قال الشاعر: [من الطويل]

كصرخة سلمى أسلمتها قبيلها «٣»

الثانية: في «المشارق» (٢: ١٠٨- ١٠٩) : العالية: وعوالي المدينة كل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها وعمائرها فهي العالية، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة، والعوالي من المدينة على أربعة أميال وقيل ثلاثة، هذا حدّ أدناها، وأبعدها ثمانية أميال.

الثالثة: في «المشارق» (٢: ١٩٩) : القف بضم القاف: واد من أودية المدينة عليه مال.


(١) ديوان زهير: ٤٠ واللسان (قبل) .
(٢) العراقي: الخشبتان كالصليب على الدلو.
(٣) البيت في اللسان (قبل) وصدره: أصالحكم حتى تبؤوا بمثلها، وروايته كصرخة حبلى.

<<  <   >  >>