للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هو العلم بالأحكام الشرعية العملية بالاستدلال، ويقال فقه بكسر القاف، إذا فهم، وبفتحها إذا سبق غيره إلى الفقه، وبضمّها إذا صار الفقه له سجية.

الثانية: في «الغريبين» في الحديث: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها. رواه الأصمعي بالتشديد، وأنشد:

نضّر الله أعظما دفنوها ... بسجستان طلحة الطّلحات

«١» ورواه أبو عبيد بالتخفيف، وقال ابن شميل: نضّره الله، ونضره الله، وأنضره الله، وقال ابن طريف: فنضر هو ونضر ونضر نضارة ونضرة.

الفصل الثاني كيف كان الناس يسألون رسول الله صلّى الله عليه وسلم في أمور الدين، وقد جاءت بذلك آيات وأحاديث

[فمن الآيات]

قول الله عز وجل: يَسْئَلُونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ (المائدة: ٤) وقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ (البقرة: ٢١٩) وقوله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ (البقرة: ٢٢٢) وقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ (البقرة: ١٨٩) إلى غير ذلك من الآي الشّريفة.

١- ومن أحاديث سؤال الرجال

: حديث أبي رفاعة العدوي، رواه مسلم «٢» والنسائي رحمهما الله تعالى، والنصّ للنسائي عن حميد بن هلال قال، قال أبو رفاعة: انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت:


(١) البيت لابن قيس الرقيات في ديوانه: ٢٠ واللسان والتاج (نضر) .
(٢) انظر صحيح مسلم ١: ٢٣٩.

<<  <   >  >>