للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عتبة؛ وعمرو بن عتبة؛ قتل مع بن الأشعث؛ عقبه بالبصرة، منهم: العتبىّ الشاعر، وهو محمّد بن عبد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان؛ وكان لعمرو بن عتبة من الولد أيضا: معاوية، وعتبة، وسفيان؛ ومن ولده أيضا: عبد الرحمن بن معاوية بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن عمرو ابن عتبة بن أبي سفيان؛ وعمه أميّة بن سفيان بن عبد الرحمن نقيب قومه.

وولد معاوية أمير المؤمنين بن أبي سفيان-رضى الله عنه-: عبد الله، لا عقب له، لم يكن له إلاّ ابنة تزوّجها عبد الله بن يزيد بن معاوية؛ ويزيد أمير المؤمنين؛ وكان قبيح الآثار في الإسلام؛ قتل أهل المدينة، وأفاضل الناس، وبقيّة الصحابة-رضى الله عنهم-يوم الحرّة، فى آخر دولته؛ وقتل الحسين -رضى الله عنه-وأهل بيته في أوّل دولته؛ وحاصر ابن الزبير-رضى الله عنه- فى المسجد الحرام، واستخفّ بحرمة الكعبة والإسلام؛ فأماته الله في تلك الأيّام؛ وقد كان غزا في أيّام أبيه القسطنطينيّة وحاصرها.

فولد يزيد بن معاوية: خالد؛ وعبد الله؛ ومعاوية، الذي ولى الخلافة وانجلى عنها، وكان رجلا صالحا؛ وأبو سفيان؛ وعبد الرحمن، وكان من أزهد الناس وأفضلهم؛ ومحمّد؛ وأبو بكر؛ وعثمان؛ وعمر؛ وعتبة؛ ويزيد، لا عقب لمعاوية بن يزيد؛ فولد خالد بن يزيد: سعيد، وأبو سفيان، وعتبة، بنو خالد؛ كانت أم سعيد هذا بنت سعيد بن العاصى، وأمها بنت عثمان بن عفّان؛ وحرب بن خالد؛ ويزيد بن خالد، وكانا سيدين؛ وعبد الله بن خالد، من ولده على والعبّاس ابنا عبد الله بن خالد: أمهما نفيسة بنت عبيد الله بن العبّاس ابن على بن أبي طالب-رضى الله عنه-؛ قام علىّ هذا أيّام المأمون بدمشق، وتسمّى بالخلافة أيّام المأمون، فأسر. وولد عبد الله بن يزيد بن معاوية: محمّد؛ ومعاوية؛ وأبو سفيان؛ وأبو عبيد الله؛ وأبو معاوية-وأبو عتبة؛ وزياد بن عبد الله، وهو أبو محمّد السفيانىّ، القائم بالمدينة، المقتول بها هو وابنه مخلد ابن زياد؛ وتخلّص ابناه القاسم وسعيد؛ وكانت لعبد الله بن يزيد بن معاوية

<<  <   >  >>