للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحفص بن عمر بن عبد الله بن حميد بن زهير، تزوّج بنت عبد الله بن خازم، ومات بخراسان، وولدت له ابنة. ولد الحويرث بن أسد بن عبد العزّى: عثمان ابن الحويرث، أراد التملك على قريش، من قبل قيصر، فامتنعت قريش.

من ذلك، فرجع إلى الشأم، وسجن من وجد بها من قريش، ومن جملتهم أبو أحيحة سعيد بن العاصى، فدسّت قريش إلى عمرو بن جفنة الغسانى، فسمّ عثمان بن الحويرث، فمات بالشأم، ولا عقب له؛ وكان قد تنصّر.

ومن ولد حبيب بن أسد بن عبد العزّى: تويت بن حبيب بن أسد، له عقب بمصر؛ وابنته الحولاء بنت تويت المنقطعة في الزهد أيّام رسول الله-صلى الله عليه وسلّم.

وولد المطّلب بن أسد بن عبد العزّى: أبا حبيش؛ والأسود بن المطّلب، كان أشدّ الناس في إبطال أمر ابن عمه عثمان بن الحويرث. فولد أبو حبيش:

فاطمة بنت أبي حبيش، التي روت حديث الاستحاضة المشهور؛ ومن ولده:

أبو الحارث بن عبد الله بن السائب بن أبي حبيش بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى: أمه حمنة بنت شجاع بن وهب، وأخته لأبيه وأمه فاطمة بنت عبد الله ابن السائب بن أبي حبيش، تزوّجها عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان؛ فلما دخل بها، طلّقها في الوقت؛ فخرج أبوها، فأخبر ابن الزبير بذلك، فخطبها على أخيه المصعب، فزوجه إياها، ودخل بها في الوقت، فولدت له عيسى المقتول معه. فولد الأسود بن المطّلب؛ هبّار بن الأسود الشاعر، له صحبة: وزمعة بن الأسود؛ وعقيل بن الأسود، قتلا يوم بدر كافرين. فمن ولد هبّار الشاعر بن الأسود، عمر بن عبد العزيز بن المنذر بن الزّبير بن عبد الرحمن بن هبّار بن الأسود، صاحب السند، وليها في ابتداء الفتنة إثر قتل المتوكل، وتداول أولاده ملكها، إلى أن انقطع أمرهم في زماننا هذا، أيّام محمود بن سبكتكين، صاحب ما دون النهر من خراسان؛ وكانت قاعدتهم المنصورة. وكان جدّه المنذر بن الزّبير

<<  <   >  >>