للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي «الصّحيحين» ، أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «ما أحبّ أن يكون لي مثل (أحد) ذهبا، تمسي عليّ ثالثة وعندي منه شيء إلّا أن أقول به في عباد الله، هكذا وهكذا وهكذا» وحثا بين يديه وخلفه، وعن يمينه وشماله «١» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم جاءه مال من (البحرين) - أي: نحو مئة ألف- فأمر بطرحه على نطع في المسجد، فصلّى العصر، ثم انصرف إليه، فما قام من مجلسه حتّى فرّقه عطاء «٢» .


العضاه: شجر عظيم له أشواك.
(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٥٩١٣) . ومسلم برقم (٩٤/ ٣٢) . عن أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه.
(٢) ذكره ابن سيّد النّاس في «عيون الأثر» ، ج ٢/ ٣٢٩. وأخرج مسلم، برقم (٢٣١٤/ ٦٠) ؛ نحوه. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. النّطع: بساط من الجلد.

<<  <   >  >>