للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلاته: «اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذّنوب إلّا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنّك أنت الغفور الرّحيم» ، متّفق عليه «١» .

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يتحلّل من الصّلاة بالسّلام فيقول: «السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ، مرّتين يمينا وشمالا، ملتفتا في الأولى حتّى يرى خدّه الأيمن، وفي الثّانية حتّى يرى خدّه الأيسر.

رواه الدّارقطنيّ وابن حبّان في «صحيحه» «٢» .

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم علّم الحسن بن عليّ رضي الله عنهما أن يقول في قنوت الوتر: «اللهمّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، فإنّك تقضي ولا يقضى عليك، وإنّه لا يذلّ من واليت، تباركت ربّنا وتعاليت» ، رواه أصحاب السّنن الأربعة «٣» .

والبيهقيّ، وزاد: الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم في آخره «٤» .

وأنّ محمّد بن عليّ ابن الحنفيّة قال: إنّ هذا الدّعاء هو الّذي/ كان أبي يدعو به في صلاة الفجر في قنوته.


(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٧٩٩) . ومسلم برقم (٢٧٠٥/ ٤٨) . عن أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن حبّان، انظر «الإحسان» ، برقم (١٩٩٠) . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
(٣) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٤٦٤) . والنّسائيّ برقم (١٧٤٥) . وأبو داود برقم (١٤٢٥) . وابن ماجه برقم (١١٧٨) . عن الحسين بن عليّ رضي الله عنهما.
(٤) أخرجه مسلم، برقم (٥٩١/ ١٣٥) . عن ثوبان بن بجدد رضي الله عنه.

<<  <   >  >>