للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنّ الله على كلّ شيء قدير، وأنّ الله قد أحاط بكلّ شيء علما. اللهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم؛ لم تصبه مصيبة حتّى يمسي، ومن قالها آخر النّهار لم تصبه مصيبة حتّى يصبح» ، رواه ابن السّنّيّ «١» .

وفي رواية: «لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه» «٢» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم قال له رجل: يا رسول الله، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ فقال: «أمّا إنّك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التّامّات من شرّ ما خلق؛ لم تضرّك» ، رواه مسلم «٣» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح: «اللهمّ بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النّشور» . وإذا أمسى قال: «اللهمّ بك أمسينا، وبك أصبحنا» إلى آخره، رواه أبو داود والتّرمذيّ وابن ماجه، بالأسانيد الصّحيحة «٤» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح، وحين يمسي: رضيت بالله ربّا، وبالإسلام دينا، وبمحمّد صلى الله عليه وسلم نبيّا؛ كان حقّا على الله أن يرضيه» ، رواه أبو داود والنّسائيّ بأسانيد جيّدة والتّرمذيّ وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، والحاكم وقال: صحيح الإسناد «٥» .


(١) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (٥٧) . عن أبي الدّرداء رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (٥٨) .
(٣) أخرجه مسلم، برقم (٢٧٠٩) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٤) أخرجه أبو داود، برقم (٥٠٦٨) . والتّرمذيّ برقم (٣٣٩١) . وابن ماجه برقم (٣٨٦٨) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٥) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٣٣٨٩) . والحاكم في «المستدرك» ، ج ١/ ٥١٨ عن ثوبان رضي الله عنه.

<<  <   >  >>