للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- بموحّدة- بين (مكّة والمدينة) .

وفي السّنة السّابعة: وفد جدّه عبد المطّلب على سيف بن ذي يزن الحميريّ، فأخبره سيف والكهّان بنبوّة محمّد صلى الله عليه وسلم.

وفي السّنة الثّامنة: توفّي جدّه عبد المطّلب، وكفله عمّه أبو طالب.

وفي الثّالثة عشرة: خرج به عمّه أبو طالب إلى (الشّام) ، فلمّا بلغوا (بصرى) ، رآه بحيرا الرّاهب- بفتح الموحّدة وكسر المهملة ممدودا- فتحقّق فيه صفات النّبوّة، فأمر عمّه بردّه، فرجع به.

وفي الرّابعة عشرة: كانت حرب الفجار- بكسر الفاء- بين قريش وهوازن، وكانت الدّائرة لهوازن على قريش، فشهدها النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع قومه يوما، فانقلبت الدّائرة لقريش على هوازن.

ثمّ عقدت قريش حلف الفضول لنصرة المظلوم، فشهده مع قومه.

وفي الخامسة والعشرين: خرج صلى الله عليه وسلم مع ميسرة- غلام خديجة رضي الله عنها- في تجارة لها، فرآه نسطور- بفتح النّون- الرّاهب، فقال: (أشهد أنّ هذا نبيّ، وأنّه آخر الأنبياء) . فلمّا رجعا أخبرها ميسرة بذلك، وبما شاهد منه صلى الله عليه وسلم، فخطبته إلى نفسها، فنكحها.

وفي الخامسة والثّلاثين: بنت قريش الكعبة، ووضع صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود في مكانه.

وفي الثّامنة والثّلاثين: حبّب الله إليه الخلوة، فكان يخلو بغار (حراء) ، ثمّ كان يرى الأنوار، ويسمع الهواتف، ثمّ كان تسلّم عليه الأحجار/ والأشجار.

وقبل مبعثه صلى الله عليه وسلم بستّة أشهر كان وحيه مناما، وكان لا يرى رؤيا

<<  <   >  >>