للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه، وقال: هذا حديث صحيحه على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

وعن حذيفة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر أشراط الساعة، قال: " فعند ذلك يظهر الدخان " يني عند هلاك يأجوج ومأجوج، ورجوع عيسى إلى بيت المقدس.

قال حذيفة: قلت: يا رسول الله: وما آية الدخان؟ قال: " تسمع له ثلاث صيحات، ودخان يملأ ما بين المشرق والمغرب، فأما المؤمن فتصيبه مثل السكران، يدخل في منخره وأذنه وفيه ودبره، وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخروج الدابة ".......

وذر قصتها وقصة طلوع الشمس من مغربها، وقال: " ثم يبعث الله عز وجل من قبل مكة ريحاً ساكنة تقبض روح ابن مريم وأرواح المؤمنين معه، وتبقي سائر الخلق، لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً، فيمكثون ما شاء الله، فتقوم عليهم الساعة، وهم شرار الخلق.

أخرجه الإمام أبو عمرو الداني، في سننه.

وعن كعب الأخبار، رضي الله عنه في حديث يأجوج ومأجوج، فذكر قصة خروجهم وهلاكهم.

ثم قال: يرسل الله تعالى مطراً فتطهر الأرض، وتخرج زهرتها وبركتهتا، وتراجع الناس حتى إن الرمانة،

<<  <   >  >>