للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخاصة، وبجوارها الملكية العامة، وما على الآحاد من الناس من حقوق، وما عليه من واجبات، ويتلقى الذين جاؤا إليه ليتعلموا الإسلام. ويرسل إلى كل عشيرة أو قبيلة من يعلمها أمر دينها، ويتحقق بذلك قوله تعالى: فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ (التوبة- ١٢٢) . فهو يرشد ويهدى بنفسه من يجيئون إليه. ومن هم قريبون منه، ويرسل رجاله إلى من يرشدونهم ويتلقى القرآن، من لدن حكيم عليم، ويأمر من بحضرته ممن يحسنون الكتابة أن يكتبوا ما ينزل به الروح الأمين.

ويعلمهم صلى الله تعالى عليه وسلم أحكام البيوع والشروط، والمعاملات والديون وما يتعلق بها، وغير ذلك من الأحكام التى تنظم الجماعة الإسلامية وتكون منها المدينة الفاضلة، وهو في هذا يبلغ رسالة ربه.

<<  <  ج: ص:  >  >>