للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[التاسع عشر: عند إرادة السفر]

، كما في «أذكار النووي» فإنه قال:

(ويفتتح دعاءه بالتحميد لله تعالى، والصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم) اهـ «١» ، ويدل له رواية: «كل أمر ذي بال ... » الآتية «٢» .

[العشرون: عند ركوب الدابة]

. أخرج الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال إذا ركب دابة:

باسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء، سبحان من ليس له سميّ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على محمد، وعليه السلام.. قالت الدابة:

بارك الله عليك من مؤمن، خفّفت عن ظهري، وأطعت ربّك، وأحسنت إلى نفسك، بارك الله لك في سفرك، وأنجح حاجتك» «٣» .

[الحادي والعشرون: عند الخروج إلى السوق، وحضور دعوة]

ونحوها.

أخرج جمع عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه: (ما جلس في مأدبة ولا ختان- وفي لفظ: ولا جنازة- ولا غير ذلك فيقوم.. حتى يحمد الله تعالى ويثني عليه، ويصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو، وكذا كان إذا خرج إلى السوق.. يأتي أغفلها مكانا، فيجلس ويفعل ذلك) «٤» .

[الثاني والعشرون: عند دخول المنزل]

، وإلمام الفقر، أو الحاجة، أو خوف وقوع ذلك، مرّ في مبحث (كون الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تنفي الفقر) ما يدلّ لذلك «٥» .

[الثالث والعشرون: في الرسائل وبعد البسملة]

، فهو من سنة الخلفاء


(١) الأذكار (ص ٣٠٢) .
(٢) انظر (ص ٢٥١) .
(٣) أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٧٧٦) .
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٧/ ١٣١) .
(٥) انظر (ص ١٧٧) .

<<  <   >  >>