للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهَا فِي بَنِي خُدرة (١) ، فَإِنَّ زَوْجِي خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُد (٢) لَهُ أَبَقُوا (٣) حَتَّى إِذَا كَانَ بِطَرَفِ (٤) القَدُّوم (٥) أَدْرَكَهُمْ، فَقَتَلُوهُ، فَقَالَتْ: (٦) فسألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْ يأذنَ لِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي فِي بَنِي خُدرة فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْنِي فِي مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ وَلا نَفَقَةٍ (٧) فَقَالَ: نَعَمْ. فخرجتُ (٨) حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِالْحُجْرَةِ دَعَانِي أَوْ (٩) أَمَرَ مَنْ دَعَانِي، فدُعيتُ (١٠) لَهُ، فَقَالَ: كَيْفَ قلتِ؟ فرددتُ (١١) عَلَيْهِ الْقِصَّةَ الَّتِي ذكرتُ له، فقال: امكثي (١٢) في بيتك


أخاها. انتهى. وليس بظاهر فإن هذه القصة روتها زينب عن الفريعة لا عن أبي سعيد والظاهر ما في "الموطأ" ليحيى: أخبرتها أي زينب.
(١) بالضم قبيلة.
(٢) بفتح الهمزة فسكون فضم: جمع العبد.
(٣) بفتح الموحدة أي هربوا.
(٤) بطريق.
(٥) قال ابن الأثير: بالفتح والتشديد: موضع على ستة أميال من المدينة.
(٦) الفريعة.
(٧) أي ولا في نفقة.
(٨) أي بعد قوله عليه السلام: نعم.
(٩) شك من الفريعة.
(١٠) أي نوديت وطلبت عنده.
(١١) أي أعدتُ عليه ما قلتُه سابقاً.
(١٢) أي اسكني.

<<  <  ج: ص:  >  >>