للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّاعِدِيِّ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتي بِشَرَابٍ (١) فَشَرِبَ مِنْهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ (٢) وَعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ (٣) فَقَالَ لِلْغُلامِ: أَتَأْذَنُ لِي فِي أَنْ أُعْطِيَه (٤) هَؤُلاءِ (٥) ؟ فَقَالَ: لا وَاللَّهِ لا أُوثِرُ (٦) بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا، قَالَ (٧) : فَتَلَّه (٨) رسول الله صلى الله عليه وسلم في يَدِهِ.

١٦ - بَابُ فَضْل إِجَابَةِ (٩) الدَّعْوَةِ

٨٨٥ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أخبرنا نافع، عن ابن عمر: أن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا دُعي (١٠) أحدُكم إلى وليمة (١١)


(١) بالفتح أي مشروب وكان لبناً كما ورد في رواية.
(٢) أي صغير لم يبلغ مبلغ الرجال.
(٣) أي شيوخ الصحابة وكبراؤهم منهم خالد بن الوليد.
(٤) أي ذلك اللبن.
(٥) أي أشياخ الصحابة.
(٦) من الإِيثار أي لا أختار بحصتي من سؤرك وما أستحقه لكوني يمينَك على نفسي غيري.
(٧) أي الراوي.
(٨) بتشديد اللاَّم: أي وضعه ودفعه في يد الغلام.
(٩) دُعِيَ: أي طُلب.
(١٠) دُعِيَ: أي طُلب.
(١١) هي طعام النكاح مشتقّ من الوَلْم بمعنى الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>