للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأيْمُ (١) اللَّهِ إنْ (٢) كَانَ (٣) لخَليقاً (٤) للإِمْرة، وإنْ كَانَ (٥) لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ مِنْ بَعْدِهِ (٦) .

٩٤٤ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٧) بْنِ معْمَر، عَنْ عُبَيد (٨) يَعْنِي ابْنَ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر (٩) فقال: إن عبداً (١٠)


(١) بهمزة مفتوحة بمعنى القسم.
(٢) مخففَّة من مثقّلة مكسورة.
(٣) أي أسامة.
(٤) أي لائقاً.
(٥) أي أسامة.
(٦) أي بعد أبيه زيد.
(٧) في نسخة عبيد الله.
(٨) قال ابن حجر في "التقريب": عبيد بن حُنين بنونين مصغَّراً، أبو عبد الله المدني ثقة، قليل الحديث، مات سنة خمس ومائة.
(٩) أي للخُطبة.
(١٠) قوله: إن عبداً، وصف نفسه بالعبودية لأنها المرتبة الكاملة اقتداءً بقوله تعالى في حقه: (سُبْحَان الَّذِي أَسرَى بِعَبْدِه لَيلاً) سورة الإِسراء: الآية ١) ، وبقوله تبارك: (الذي نَزَّلَ الفُرقَان علَى عَبْدِه) سورة الفرقان: الآية ١) ، وبقوله تعالى: (أرأيت الَّذِي ينهى * عبداً إذا صلى)

<<  <  ج: ص:  >  >>