للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا (١) ، أَوْ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ جَاءَ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فصلى عليه، ودعا ثم انصرف.


(٥) قوله: كان إذا أراد سفراً، وفي رواية عبد الرزاق: كان إذا قدم من سفرٍ أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله. وفي رواية: كان يقف على قبره، فيصلي على النبي وعلى أبي بكر وعمر. وفي رواية عن نافع: كان ابن عمر يسلّم على القبر، ورأيته مائة مرة أو أكثر يأتي ويقول: السلام على النبي، السلام على أبي بكر، السلام على أبي. وظاهره أنه كان دأبه وإن لم يسافر، كذا في "وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى" و "المواهب" وشرحه، وفي الباب عن أنس عند البيهقي وابن أبي الدنيا، وجابر عند البيهقي، وأبي أيوب عند أحمد الطبراني والنسائي.
(١) قوله: كان إذا أراد سفراً، وفي رواية عبد الرزاق: كان إذا قدم من سفرٍ أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله. وفي رواية: كان يقف على قبره، فيصلي على النبي وعلى أبي بكر وعمر. وفي رواية عن نافع: كان ابن عمر يسلّم على القبر، ورأيته مائة مرة أو أكثر يأتي ويقول: السلام على النبي، السلام على أبي بكر، السلام على أبي. وظاهره أنه كان دأبه وإن لم يسافر، كذا في "وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى" و "المواهب" وشرحه، وفي الباب عن أنس عند البيهقي وابن أبي الدنيا، وجابر عند البيهقي، وأبي أيوب عند أحمد الطبراني والنسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>