للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦٧ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مُحَيريز (١) قَالَ: أدركتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: مِنْ (٢) أَشْرَاطِ (٣) السَّاعَةِ الْمَعْلُومَةِ الْمَعْرُوفَةِ (٤) أَنْ تَرَى (٥) الرَّجُلَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ لا يشُكُّ مَنْ رَآهُ أَنْ يَدْخُلَهُ لِسُوءٍ (٦) غَيْرَ أَنَّ الجُدُر (٧) تُوارِيه.

٩٦٨ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنِي عَمِّي أَبُو سُهَيْلٍ (٨) قَالَ: سمعتُ أَبِي (٩) يَقُولُ: مَا أَعْرِفُ (١٠) شَيْئًا مِمَّا كَانَ النَّاسُ عَلَيْهِ إلاَّ النداء بالصلاة.


(١) قوله: عن أبي مُحَيْريز، بضم الميم وفتح الحاء وسكون الياء وكسر الراء ثم سكون الياء ثم زاء معجمة. وفي نسخة ابن محيريز وهو أبو محيريز عبد الله بن محيريز بن جنادة المكي، من رهط أبي محذورة كان يتيماً في حَجره، روى عن أبي محذورة وأبي سعيد الخُدري ومعاوية وعبادة بن الصامت، وأمّ الدرداء وغيرهم، تابعي ثقة من خيار المسلمين، كذا في "التهذيب التهذيب".
(٢) تبعيضية، والغرض منه بيان فساد الزمان وشيوع العصيان.
(٣) جمع شرط بالفتح بمعنى العلامة.
(٤) صفة للساعة أو للأشراط.
(٥) بصيغة الخطاب.
(٦) أي لمعصية من زنا أو سرقة.
(٧) بضمتين، جمع جدار يعني أن الجدر تستره.
(٨) اسمه نافع.
(٩) هو مالك بن أبي عامر الأصبحي جدّ الإِمام مالك.
(١٠) قوله: ما أعرف شيئاً مما أدركت الناس، أي الصحابة. عليه إلاَّ النداء

<<  <  ج: ص:  >  >>