للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنَّ الْقَلْبَ (١) الْقَاسِيَ بَعِيدٌ مِنَ (٢) اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ (٣) وَلا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ (٤) وَانْظُرُوا فِيهَا كَأَنَّكُمْ (٥) عَبِيدٌ، فَإِنَّمَا النَّاسُ (٦) مُبتَلًى (٧) ومُعافىً فَارْحَمُوا (٨) أَهْلَ الْبَلاءِ (٩) واحمدوا الله تعالى على العافية (١٠) .


(١) تعليل للنهي.
(٢) أي من رحمته ولطفه.
(٣) قوله: ولكن لا تعلمون، أي هذا الأمر أنَّ كثرة الكلام بغير الذكر يُقسي القلب، وأنه بعيد من الله، وورد مثل هذا عن نبينا صلى الله عليه وسلم: لا تُكثر الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوةٌ للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي، أخرجه الترمذي.
(٤) جمع رب أي لا تنظروا إلى المذنبين بنظر الحقارة كما ينظر الربّ إلى عبده.
(٥) ليحصل لكم الخشية والخوف.
(٦) أي لا يخلو الناس عن أحد هذين.
(٧) أي بالذنوب (أو العاهات والمصائب كذا في الأوجز ١٥/٢٨٠) .
(٨) بالدعاء لهم، وستر عيبوهم.
(٩) أي المبتلين بالذنوب.
(١٠) من الذنوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>