للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟ قَالَ: كَانَ (١) يَقْرَأُ بقاف (٢) والقرآن المجيد (٣) ، واقتربت السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (٤) .

٧٠ - (بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ (٥))

٢٣٧ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، قَالَ: شهدتُ (٦) الأَضْحَى والفطرَ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فكبَّرَ (٧) فِي الأُولَى سبعَ تَكْبِيرَاتٍ (٨) قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ (٩) بِخَمْسِ تكبيرات قبل القراءة.


العيد بسورٍ شتّى، وليس في ذلك عند الفقهاء شيءٌ لا يُتَعَدّى، وكلهم يستحب ما روى أكثرهم. وجمهورهم: {سَبِّحِ اسمَ} و {هَلْ أَتَاكَ} .
(٢) قوله: بقاف، في الباب عن النعمان بن بشير عند مسلم، لكن ذكر {سَبِّحِ} و {هَلْ أَتَاكَ} ، وعن ابن عباس عند البزّار، لكن ذكر بـ {عَمَّ يَتَسَاءَلونَ} ، و {والشَّمْسِ وَضُحاها} ، كذا في "التلخيص الحبير" (في الأصل: "تلخيص الحبير"، وهو خطأ) لابن حجر، رحمه الله.
(٣) في الركعة الأولى.
(٤) في الثانية، قال العلماء: حكمة ذلك ما اشْتَمَلَتا عليه من الإِخبار بالبعث والقرون الماضية، وهلاك المكذِّبين وتشبيه بروز الناس للعيد ببروزهم للبعث.
(٥) أي في صلاة العيدين.
(٦) أي: حضرت صلاتهما مقتدياً به.
(٧) قوله: فكبر، قال مالك: هو الأمر عندنا، وبه قال الشافعي: إلاَّ أن مالكاً عدَّ في الأولى تكبيرة الإِحرام، وقال الشافعي سواها، والفقهاء على أن الخمس في الثانية غير تكبيرة القيام، قاله ابن عبد البر.
(٨) هذا لا يكون رأياً إلاَّ توقيفاً يجب التسليم له.
(٩) في نسخة: الأخيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>