للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصفُّهُنّ (١) قِيَامًا، ويوجِّهُّنّ (٢) إِلَى القِبْلة ثُمَّ يَأْكُلُ (٣) ويُطعم.

٣٩٩ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا وَخَزَ (٤) فِي سِنام بَدَنَتَه وَهُوَ يُشعرها، قَالَ (٥) : بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ.

٤٠٠ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ: أنَّ ابنَ عُمَرَ كَانَ (٦) يُشْعِرُ بَدَنَتَه فِي الشِّقِّ الأَيْسَرِ إِلا أَنْ تَكُونَ صِعَاباً (٧) مقرَّنة (٨) ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَدْخل بَيْنَهَا (٩) أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الأَيْمَنِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُشعرها وَجَّهَهَا إلى القِبْلة، قال: فإذا (١٠) أشعرها قال:


(١) لقوله تعالى: {فاذكروا اسم الله عليها صوافّ} (سورة الحجّ: الآية ٣٦) .
(٢) قوله: ويوجِّهنَّ، أي يجعل الهدايا عند نحرهن إلى جهة الكعبة.
(٣) لقوله تعالى: {فكلوا منها وأطعموا} (سورة الحجّ: الآية ٢٨) .
(٤) قوله: إذا وخز، بالخاء والزاء المعجمتين أي طعن طعنةً غير نافذة برمح أو إبرة أو غير ذلك.
(٥) امتثالاً لقوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ على ما هدَاكُمْ} (سورة البقرة: الآية ١٨٥) .
(٦) أي في الأكثر.
(٧) بكسر الصاد أي متصعِّبة.
(٨) بتشديد الراء أي مقرونة بعضها ببعض مقرَّبة.
(٩) أي البُدْن.
(١٠) وفي نسخة: وإذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>